طريقك إلى الكرامة يبدأ من هنا

من نحن؟

نحن مجموعة شبابية فلسطينية من غزة والمهجر، وُلدت مبادرتنا من رحم الألم، الموت، الجوع، والمعاناة. انطلقنا بهدف واحد ووحيد: مساندة أهلنا في قطاع غزة. “مبادرتنا” هي مبادرة إنسانية فلسطينية، مستقلة وغير ربحية، تأسست عام 2025 على يد شباب فلسطينيين تنقّلوا بين غزة، الضفة الغربية، الشتات، المخيمات، المهجر، والمعابر. لسنا مشروعًا تمويليًا ولا جهة سياسية، بل فريق تطوّعي يعمل بإيمان نضالي، وعقلية معرفية، وروح مهنية، لنمنح أبناء غزة أدوات حقيقية لفهم سُبل الهجرة القانونية، الآمنة، والإنسانية. كلّنا ذقنا الذلّ في وطنٍ لم يعد وطنًا، في أرضٍ تشققت حتى لم تعد تقوى على حمل رغيف خبز لطفل، ولا على أن تأوي امرأة في ليل الخوف. نعرف حجم الألم، لأننا عشناه؛ وندرك تمامًا قيمة الأمل، لأنه خيطنا الأخير نحو الحياة.

150+

قصص هجرة

15

مجموعات دعم وتوجيه

قصص مهاجرين

قصة تمام أبو حميدان من غزة إلى رئيسة بلدية في السويد

للمزيد من الفديوهات

هل الهجرة حق قانوني؟

نعم، فالقانون الدولي يكفل مجموعة من الحقوق الأساسية التي تُشكّل أساسًا قانونيًا للهجرة واللجوء، خاصة في حالات الخطر والاضطهاد:

الحق في الحماية: لكل إنسان الحق في طلب الحماية إذا كان يعيش في ظروف تُهدد حياته أو حريته.

الحق في عدم الإعادة القسرية (Non-Refoulement): لا يجوز إعادة أي شخص إلى بلدٍ قد يتعرض فيه لخطر حقيقي على حياته أو سلامته، وهو مبدأ أساسي في القانون الدولي للاجئين.

الحق في حرية الحركة والتنقّل: تنص المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن "لكل فرد الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلى بلده".

الحق في التعليم، والكرامة، والحياة الآمنة: وهي حقوق تكاد تكون معدومة في واقع غزة اليوم.

كما تنص اتفاقية اللاجئين لعام 1951 على أن من لا يتلقى حماية فعلية من دولته — بسبب عجزها أو عدم رغبتها في حمايته — يحق له طلب اللجوء.

وهذا ينطبق على شريحة واسعة من سكان غزة الذين يُحرمون من الحماية الأساسية، ويعيشون تحت تهديد مستمر.

الدول التي تقبل لجوء الفلسطينيين

سجل الأن